للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
أخبار

تقرير: انتعاش تجارة الأعضاء البشرية في إيران تحت وطأة الأزمة الاقتصادية

تقرير: انتعاش تجارة الأعضاء البشرية في إيران تحت وطأة الأزمة الاقتصادية

كشف تقرير طبي عن إيران أنَّ المتاجرين بأعضاء البشر في البلاد يجنون أموالًا طائلة من خلال استغلال الأوضاع المزرية للفقراء وبعض مدمني المخدرات.

وبحسب التقرير الصادر عن «مجلس المقاومة الإيرانية» المعارض، فإنَّ بعض الوسطاء يتاجرون في أعضاء حيوية مثل الكبد والكلى ومُقَل العيون.

ويستطيع الوسيط المتاجر في الأعضاء داخل إيران أن يكسب عائدات شهرية تصل إلى 45 ألف جنيه إسترليني. ويحرص هؤلاء الوسطاء على اصطياد ضحاياهم بدقة؛ فهم يتوجهون إلى أشخاص في أمسّ الحاجة إلى المال، أو أنهم يقصدون مدمني المخدرات، ثم يغرونهم ببيع الأعضاء. وفق ما ذكرت «سكاي نيوز».

وقال التقرير: إنَّ «الأدهى في الأمر، أن بيع الأعضاء لم يَعُد ظاهرة محدودة؛ لأنَّ بعض الأشخاص صاروا يلصقون إعلانات بشأن رغبتهم في البيع.. وأضحى أحد شوارع  العاصمة الإيرانية طهران، يُعرف بـ«شارع الكلى»، بالنظر إلى كثرة ارتياده من قبل المتاجرين في الأعضاء.

ويقوم بعض الراغبين في بيع الأعضاء، بتحديد فصيلة الدم والعضو الذين يريدون بيعه، ثم يرفقون الإعلان برقم الهاتف حتى يتواصل معهم الوسطاء المتاجرون. وتشير التقديرات إلى أنَّ الكلى من أكثر الأعضاء التي تحظى بالإقبال، ويصل سعرها في الغالب إلى ما يقارب 10 آلاف دولار، أما في حال بيع الكبد، فإنَّ السعر يصل إلى 50 ألف دولار.

ويصل سعر قرنية العين إلى ما يناهز 20 ألف دولار، بينما يباع نخاع العظم بنحو 10 آلاف دولار، والأكثر من ذلك أنَّ الرئة وصفائح الدم، لا تسلم بدورها من المتاجرة، وهو ما يكشف عمق الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في إيران.

وكتبت صحيفة «صن» البريطانية، أن سكان إيران باتوا يبيعون أعضاءهم حتى يدَبّروا المال، علمًا أنَّ بلادهم غنية بالنفط والموارد الأخرى. وتقول بعض المصادر: إنَّ آلاف الكلى يجري بيعها سنويًا، أما المتنازلون عن أعضائهم مقابل المال فأغلبهم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و34 عامًا.

زر الذهاب إلى الأعلى