أضرم شباب إيرانيون، النيران في فروع لقوات الحرس الثوري و«الباسيج» التابعة للملالي، ومعها صور للخميني وخامنئي.
جاء ذلك، عشية بدء العام الدراسي الجديد؛ حيث أضرم الشباب المنتفضون في مظاهرات احتجاجية ومناهضة للقمع في مختلف المدن الإيرانية، النيران في صور لخميني وخامنئي، وفروع ما أسموها بـ«مراكز القمع والاعتقال» لقوات الحرس والباسيج، حسبما ذكر موقع «منظمة مجاهدي خلق» الإيرانية.
ونشرت المنظمة المعارضة صورًا لـ24 مظاهرة في 17 مدينة: وهي( طهران، مشهد، أصفهان، شيراز، زاهدان، كرج، لاهيجان، جولبايجان، ماكو، دورود، كوهدشت، رضوانشهر، رودسر، بندرديلم، ججساران، بيدزرد، وخربل) بمحافظة كهجيلوية.
وقد استخدم النظام الإيراني جميع التدابير القمعية، مثل اعتقال وتمديد السجن لفترات طويلة وتسريح النشطاء في المظاهرات من العمل، خوفًا من الانتفاضة العامة للشعب الإيراني ضد النظام، ولكن على الرغم من هذه الأعمال، وفقًا لتقارير أعضاء معاقل الانتفاضة التابعة لمنظمة «مجاهدي خلق»، تستمر الاحتجاجات الشعبية في طهران ومدن عديدة في جميع أنحاء البلاد ضد النظام الإيراني.
وأكد «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» في بيان له، أنه يدعم «الانتفاضات الشعبية» بحزم وثبات.
وطبقًا لتقارير «مجاهدي خلق»، فقد نظم أصحاب المتاجر في مجمع «علاء الدين» التجاري بطهران مظاهرة احتجاج، السبت الماضي؛ بسبب المشكلات التي خلقها النظام، كما احتشدت مجموعة من المواطنين أمام قضاء النظام في طهران، فيما تم تنظيم تجمع في «رشت» بشمال إيران. وفي الغرب والجنوب الغربي نُظمت تجمعات في «إيلام وسي سخت» جنوب غربي البلاد.
وقد أغلق تجار الجملة للهواتف المحمولة في مجمع «علاء الدين» التجاري بطهران محلاتهم، احتجاجًا على المشاكل الناجمة منذ 18 سبتمبر في نظام «همتا» وقطع مُعرِف العديد من الهواتف المحمولة التي بيعت خلال العام الماضي، وأضربوا عن العمل.