للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
أخبار

تعرّف على المقولة التي اقتبسها ولي العهد من الملك فيصل خلال لقائه مع قناة “CBS”

تعرّف على المقولة التي اقتبسها ولي العهد من الملك فيصل خلال لقائه مع قناة

أكد متخصص في العلاقات الدولية أن أريحية سمو ولي العهد المعتادة خلاله لقائه على قناة CBS الأمريكية أعطت ردود أفعال قوية جدًا حول العالم، حيث تحدث بصراحة حول أن 30% من إمدادات الطاقة العالمية مهدد نتيجة ارتكاب أفعال غير محسوبة من قبل طهران.

وقال المحلل الأمني د. أحمد الأنصاري خلال حديثه لبرنامج “زوايا الحدث” على إذاعة جدة: لقاء الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رغم قصره، إلا أنه غطى نقاطًا كثيرة كان العالم بحاجة إلى سماع رأي قيادة المملكة بشأنها، وكانت لهذا اللقاء ردة فعل قوية جداً على مستوى العالم.

وأضاف: كان من الملاحظ راحة سموه المعتادة في نقاش عدد كبير من الموضوعات التي طرحها المذيع، وعلى رأسها قضية خاشقجي والعلاقات السعودية الأمريكية والعلاقة مع إيران.

وفيما يتعلق بقضية “خاشقجي” وصف “الأنصاري” حديث ولي العهد بأنه كان مقنعا جداً، حيث أكد الأمير محمد بن سلمان أن هذه الجريمة لا يسمح بها المجتمع والقيادة السعودية وحمّل نفسه المسؤولية باعتباره قائدًا يتحمل مسؤولية كل مواطن سعودي.

وأردف: كان ولي العهد صريحاً في إجاباته حتى في الشأن الداخلي مؤكداً أننا بدأنا عملية الإصلاح والطريق طويل أمامنا، وكان صريحاً أيضاً في حديثه عن مصادر الطاقة متحدثًا بلغة الأرقام التي يفهمها العالم، مشيراً إلى أن 30% من إمدادات العالم تنطلق من منطقة الخليج العربي وأن أي حرب في هذه المنطقة ستتسبب في أزمة اقتصادية عالمية، كما أن المنطقة تشكل 20% من الطرق التجارية العالمية و4 % من الإنتاج القومي العالمي.

وتابع “الأنصاري”: ولي العهد اقتبس مقولة الملك فيصل الشهيرة عندما قال: “نعمل ونخطئ ومن لا يعمل لا يخطئ”، في دلالة على أن السعودية لاتستعجل التصرف وأفعالها أفعال وليس ردود فعل، وما سموه إلا امتداد لهذه الأسرة الشريفة التي توارثت السياسة والحكمة جيلاً بعد جيل.

وحول العلاقات السعودية الأمريكية، قال “الأنصاري”: لقد امتاز رد ولي العهد بالصراحة في وصف العلاقة بأنها علاقة مصالح بين شريكين استراتيجيين.

واختتم بالقول: الأمير محمد بن سلمان صحح معلومات المذيع، مشيراً إلى أنها منقوصة ومن مصادر خاطئة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى