يمثل معرض الصقور والصيد السعودي، الذي ينطلق يوم الجمعة 11 أكتوبر الجاري وبمشاركة دولية واسعة، وحضور كمي ونوعي لهواة الصيد وتربية الصقور، منصة متميزة تجمع بين الثقافة والمحافظة على التراث والتسوق الخاص بمستلزمات الصيد بالصقور، وهواية الصيد بأنواعها وأشكالها المختلفة.
ويشهد المعرض الذي يقام على مساحة (36) ألف متر مربع بالقرب من واجهة الرياض، حضوراً دولياً لأكثر من (20) دولة، ومشاركة (350) عارضاً، وأكثر من (30) قسماً متخصصاً، منها قسم المستلزمات البيطرية، وقسم مستلزمات الصقور، وقسم أدوات الرحلات البرية للتخييم، وقسم عارضي الصقور، وقسم الأسلحة النارية والهوائية، وقسم عرض السيارات المعدلة، وقسم الفنون التشكيلية، وقسم الرماية بالسهام، وقسم الأستديو الفوتوغرافي، وقسم الدعو، وقسم مزاد الصقور، وغيرها فضلاً عن عدد من الفعاليات التراثية والثقافية والأنشطة المصاحبة.
وفي مجال التسوق والترويج لمستلزمات الصيد والمنتجات ذات العلاقة، فإن المعرض يوفر مجموعة واسعة من أسلحة الصيد التي صنعت بواسطة شركات متخصصة في هذا المجال، ويتيح خدمة التسوق هذه لزواره بسهولة ويسر مع الالتزام بالشروط التي يجب استيفائها لاقتناء المنتج المعين لاسيما أسلحة الصيد ومستلزماتها.
وأعطى المعرض الحق لكل مشترٍ شراء (5) قطع من أسلحة الصيد كحد أقصى، و(100) طلقة لكل سلاح، بعد استيفاء الشروط اللازمة، التي منها تعهد المشتري بأن شراء السلاح هو للاقتناء الشخصي وليس للمتاجرة به، بالإضافة إلى التعهد بعدم استخدامه لأغراض مخالفة للقوانين والأنظمة المعمول بها في المملكة.
ويأتي معرض الصقور والصيد في نسخته الثانية بعد نجاح كبير شهدته النسخة الأولى، مما ترك انطباعاً عامًا لدى هواة الصيد بالصقور والمهتمين، حيث أعرب كثير منهم عن ارتياحه لإقامة المعرض من جديد؛ متوقعين أن يلقى نجاحًا في نسخته الثانية منقطع النظير، وذلك نظراً لشمولية فعالياته، وتنوع الأنشطة وثرائها.