اتهمت وزارة الداخلية في الحكومة اليمنية الشرعية، الميليشيات الحوثية وتنظيمي القاعدة و«داعش» الإرهابيين بالتنسيق المباشر لتنفيذ أعمال تخريبية داخل المناطق التي تتبع الحكومة الشرعية.
وقال وكيل وزارة الداخلية اليمنية، اللواء محمد سالم بن عبود: لدى الوزارة معلومات تؤكد التنسيق بين الانقلابيين و«داعش» و«القاعدة»؛ لتنفيذ أعمال إرهابية ضد الحكومة، مشددًا على أن هذا التنسيق دقيق وقوي بهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
ولفت بن عبود، في تصريح صحفي نقلته «الشرق الأوسط»، السبت، إلى أن «القاعدة» و«داعش» تنشطان عندما تتقدم قوات الجيش الوطني، أو تدخل في مواجهات مباشرة مع الميليشيات الإرهابية، وهذا الواقع يتغير في مواقع سيطرة الميليشيات من رداع حتى البيضاء التي لم يُسجل بها أي عمل إرهابي يحمل بصمة الجماعتين الإرهابيتين.
وذكر بن عبود، أن «عمليات الرصد والمتابعة أدت إلى كشف بعض الخلايا التي كانت تسعى لاستهداف أشخاص أو بصدد تفجير مواقع عامة.. بعضها حاولت تفجير منازل عدد من الشخصيات البارزة، وجرى التحقيق مع عناصرها وإحالتهم إلى القضاء»، مشيراً إلى أن «المقبوض عليهم كافة في جرائم محاولات اغتيال أحيلوا إلى القضاء الذي سينظر إلى ما جرى رفعه من قبل وزارة الداخلية من قرائن وأدلة على تورطهم في أعمال إرهابية».
وأوضح بن عبود، أن «الأفراد الذين قُبض عليهم في مواقع مختلفة يحملون الجنسية اليمنية، وخلال التحقيقات التي أجريت معهم تبين أنهم يرتبطون بالميليشيات الحوثية التي قامت على تدريبهم وزراعتهم في المناطق المحررة، ونسقت معهم للقيام بأعمال إجرامية ضد شخصيات ومواقع حيوية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار».