في الشهور الأولى من عام 2018 أشارت تقارير صحفية إلى أن شركة “سيبور” الروسية تجري محادثات مع “أرامكو السعودية” لإقامة مشروع لإنتاج المطاط الصناعي، وفي نهاية أكتوبر من العام نفسه، أكّد وزير الطاقة والثروة المعدنية السعودي السابق خالد الفالح؛ صحة المعلومات، مبيناً خلال حديث لقناة “روسيا 24” ، أن “سيبور” الروسية، و”أرامكو” السعودية و”سينوبك” الصينية و”توتال” الفرنسية، تشارف على الانتهاء من التفاوض على مشروع ضخم للبتروكيماويات في السعودية.
وقال “الفالح”؛ للقناة: “نحن في نقاش متقدم مع سيبور وكذلك مع توتال وسينوبك ويتطلع الكونسورتيوم إلى بناء مصنع لإنتاج المطاط الصناعي في الجبيل، وأنا متأكد من أن المصنع سوف يجري بناؤه”، مضيفاً: “إن الشركاء السعوديين يأملون في التعاون مع سيبور؛ أكبر شركة للبتروكيماويات في روسيا، وأتمنى أن يسمح تعاوننا مع سيبور لشركة أرامكو السعودية وشركة سابك بالاستثمار في بناء مصنع للبتروكيماويات في روسيا”.
وحول جدوى المشروع من الناحية الاقتصادية، أوضح الرئيس التنفيذي لـ “سيبور” ديمتري كونوف؛ أن شركته تمتلك تكنولوجيا المطاط الصناعي لكن لا يتوفر سوى القليل من المواد الخام في روسيا إلى جانب انخفاض نمو الطلب المحلي، في حين تتوافر في السعودية أهم المواد الخام والأسواق الآسيوية المتنامية، وجميعها تعجل بتنفيذ المشروع، مضيفاً أن الشركاء يبحثون حالياً عن حلول فنية وتجارية وهندسية مناسبة لإقامة المجمع.