وقالت أسرة الفتاة التي تقيم في مكة المكرمة، إنهم “فعلوا ذلك محبة في خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – ولهذه البلاد التي آوتهم، ونظراً للتضحيات التي قدمها اللواء عبدالعزير الفغم – رحمه الله – في سبيل الوطن وقادة هذه البلاد”.
ورفضت الفتاة وأسرتها نشر أسمائهم، قائلين إنهم فعلوا ذلك ابتغاء وجه الله تعالى، وقد لاقى المقطع المصور للبئر صدى واسعاً بين المواطنين والمقيمين.
يُشار إلى أن ما يقارب من 250 ألف شخص من “الروهينغا البرماويين” يقيمون على أراضي المملكة العربية السعودية منذ عشرات السنين، وكانت الجهات الحكومية المختصة قد عملت على تصحيح أوضاعهم في الفترة الماضية، كما يقدم مركز الملك سلمان للإغاثة معونات ودعماً سخياً للوكالات الدولية لمساعدة اللاجئين “الروهينغا” في بنغلاديش.