مُجددًا أظهرت مشيخة قطر وجهها المُعادي للأمن القومي العربي، والتبعية المباشرة لتركيا في كل المواقف، حيث أكد وزير دفاعها خالد بن محمد العطية، دعم بلاده للعملية العسكرية التركية لغزو شمال سوريا، رغم الرفض العربي والعالمي لها.
وزعم العطية أن الهجوم التركي على سوريا ليس جريمة، مُعللًا ذلك بأن أنقرة تُحاول حماية نفسها من المجموعات الإرهابية، ما يؤكد مجددًا مُخالفة الموقف القطري للإجماع العربي الذي أكد أن الاعتداء التركي على السيادة والأراضي السورية يُشعِل العداء في المنطقة بشكل تصعب السيطرة عليه، ونتائجه ستكون سلبية.
وفي وقت سابق، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن التدخلات الأجنبية من جانب القوى الإقليمية في الشؤون العربية أججت الأزمات العربية وصعَّبت إمكانية تسويتها، وأن الاعتداء التركي الأخير على الأراضي السورية سوف يسهم في تعقيد المشهد.