ووفق “سكاي نيوز”، الآلاف توافدوا إلى ساحة رياض الصلح، وهي الساحة المركزية للاعتصامات التي يشهدها لبنان منذ مساء الخميس الماضي.
وأشارت إلى توقعات بارتفاع عدد المتظاهرين في بيروت والمدن اللبنانية الأخرى في عطلة نهاية الأسبوع، مقارنة بالأيام السابقة، فيما أشارت تقديرات إلى “عشرات آلاف” المتظاهرين في أنحاء البلاد.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، وكالة الأنباء الرسمية في لبنان، أن توافد المحتجين يأتي وسط “إجراءات أمنية عادية”، في حين عزّزت القوى الأمنية الشريط الشائك الذي رفعته في اتجاه السراي الحكومي (مقر الحكومة الذي يجاور ساحة رياض الصلح).
وتفجّرت موجة احتجاجات في لبنان، الخميس، بعدما أعلنت الحكومة اللبنانية نيتها فرض رسوم على المكالمات التي تتم عبر التطبيقات في الأجهزة الذكية مثل “واتساب”.
وعلى وقع المظاهرات، أعلن وزير الاتصالات اللبناني محمد شقير؛ ليلة الجمعة، التراجع عن فرض هذه الرسوم بناءً على طلب من رئيس الحكومة سعد الحريري.
وبدا أن قرار فرض الضرائب، رغم التراجع عنه، مثل القشة التي قصمت ظهر البعير، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية في لبنان.
وبعدما كانت الاحتجاجات تطالب في بدايتها بوقف الضريبة الجديدة، أصبحت تطالب الآن بإسقاط الحكم بمَن فيه الرئيس والحكومة.