كشفت لجنة التراخيص بالدوري السعودي للمحترفين، عن لعب المال الدور الأكبر في حرمان بعض الأندية وأبرزها الاتحاد من الحصول على الرخصة الآسيوية.
وقال رئيس لجنة التراخيص، محمد السليم، في تصريحات صحفية: إنَّ المعيار المالي لعب الدور الأكبر في عجز عددٍ من الأندية المحترفة في الحصول على تلك الرخصة.
وأشار إلى أنَّ منح الرخص لأندية مرفوع ضدها قضايا مالية يعود إلى نجاحها في توضيح موقفها من خلال مستندات أرسلت للجهات المعنية، سواء الفيفا أو الاتحاد الآسيوي أو لجنة فض المنازعات بالاتحاد السعودي.
وأضاف السليم، أن أي قضايا أخرى رُفعت بعد تاريخ الـ30 من أغسطس الماضي الموعد المحدد لتسليم القوائم المالية لم تدخل في حسابات اللجنة للعام الحالي ورُحلت لموعد استحقاق رخصة 2021.
وكانت لجنة التراخيص قد منحت الرخصة الآسيوية لموسم 2019-2020 لتسعة أندية، فيما حرمت 7 أخرى منها أبرزها الاتحاد.
وتُمنح الرخصة الآسيوية سنويًا للأندية بناءً على معايير إلزامية قانونية وإدارية ومالية ورياضية بجانب أخرى خاصة بالبنى التحتية، وهي التي تحدد مشاركة الفرق في البطولات الآسيوية من عدمها حال تأهلت لها عن الموسم الرياضي السابق.