ويعد تجنيد ميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، للأطفال للقتال في صفوفها أمراً ثابتاً وموثّقاً في تقارير منظمات دولية، فهي تستخدم أساليب متعددة في تجنيد ذوي الفئات العمرية المختلفة من أبناء قبائل شمال اليمن، وذلك بالتجويع والترهيب، في أعقاب التنكيل باليمنيين والحرب التي أشعلتها منذ ما يقرب 5 سنوات.
وكان وزير حقوق الإنسان اليمني، محمد عسكر، قد قال: إن “ميليشيا الحوثي جندت أكثر من 30 ألف طفل منذ اندلاع الحرب”.
وأضاف: إن “ميليشيات الحوثي تمنع الأطفال من الذهاب إلى مدارسهم، وتأخذهم إلى جبهات القتال دون تدريب وتأهيل، وهذا الوضع سيمثل قنبلة موقوتة”.