أشاد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش، بـ«المساعي الحثيثة والجهود الخيّرة التي تبذلها السعودية الشقيقة للوصول الى اتفاق الرياض وتوحيد الصف اليمني»، واصفًا إياها بـ«التاريخية».
شوقال قرقاش، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «من المهم التركيز على مواجهة الانقلاب الحوثي وعدوانه»، مؤكدًا أن «اليمن عبر هذا الاتفاق مقبل على مرحلة جديدة نجاحها مرتبط بالالتزام وتوحيد الأولويات والأهداف».
وكان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أكد أنه سيتم التوقيع على اتفاق الرياض بشكل رسمي خلال يومين، بعد التوقيع عليه بالأحرف الأولى.
وثمن «الجهود الكبيرة والصادقة التي بذلها أهلنا وأشقاؤنا في المملكة العربية السعودية في سبيل التوصل إلى هذا الاتفاق، وهو الدور الأخوي الذي راهنّا وما زلنا نراهن عليه في إسناد اليمن لتجاوز هذه المحنة وحسم معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب الحوثي وبناء اليمن المزدهر».
وكانت مصادر أكدت أن التحالف بقيادة السعودية سيشرف على لجنة مشتركة لتنفيذ اتفاق الرياض، الذي ينص على حكومة كفاءات من 24 وزيرًا، تكون مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.
وينص الاتفاق أيضًا على عودة رئيس الحكومة الحالية إلى عدن؛ لتفعيل مؤسسات الدولة كافة، والعمل على صرف الرواتب والمستحقات للقطاعين العسكري والمدني في المحافظات المحررة.
ويتضمن اتفاق الرياض، إعادة ترتيبات القوات العسكرية والأمنية في المحافظات الجنوبية.
وكانت مصادر سياسية يمنية، أكدت أن السعودية بذلت جهودًا مكثفة لإقناع الرئيس عبدربه منصور هادي بالموافقة على مخرجات حوار جدة، التي تعثّر التوقيع عليها؛ إثر طرح الشرعية لاشتراطات جديدة قبيل الموعد المحدد للتوقيع، الذي كان مقررًا في العاصمة السعودية الرياض بحضور شخصيات مرموقة، من بينها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث وسفراء الدول الراعية للسلام في اليمن.