فبعد مقتل 8 أشخاص، نهار الاثنين، قتلت قوات الأمن 5 أشخاص على الأقل بالرصاص أثناء الليل، أو في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء، منهم شخص قُتل بالرصاص الحي أثناء تشييع جثمان آخر قتل قبل بضع ساعات.
ووفق ما نقلته “روسيا اليوم”، لَقِيَ ما يزيد على 260 عراقيًّا مصرعهم في مظاهرات منذ بداية أكتوبر الماضي؛ احتجاجًا على الفساد وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
وقُتل أغلبهم في الأسبوع الأول من الاحتجاجات عندما أطلق قناصة مجهولين النار على الحشود من فوق أسطح المباني وسط بغداد.
وبدأت موجة العنف الجديدة بعد يوم من مناشدة رئيس الوزراء، عادل عبدالمهدي، المتظاهرين تعليق حركتهم، التي قال إنها حققت أهدافها وأضحت تُضر بالاقتصاد الوطني.
وفي كلمة أذاعها التلفزيون الرسمي يوم أمس الثلاثاء قال “عبدالمهدي”: إن للاحتجاجات أثرًا اقتصاديًّا لا يقوى العراق على تحمله؛ مطالبًا المحتجين بوقف تدمير الممتلكات العامة والخاصة.
ومنذ القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في 2017، شهد العراق عامين من الاستقرار النسبي؛ لكن رغم الثروة النفطية، يعاني كثيرون من شظف العيش، ولا يحصلون على ما يكفيهم من المياه النظيفة والكهرباء والرعاية الصحية والتعليم.