وعن قيمة السهم، قال “الصالح” في تصريحات لقناة العربية إنه سيكون أقل من 40 ريالاً، مشيراً إلى أن هذه الأرقام تبقى ضمن إطار التوقعات الشخصية، مضيفاً أن تقييم شركة “أرامكو” حتى اللحظة غير معروف لأي جهة.
وأضاف أن هناك أرقاماً لتقييم القيمة السوقية لشركة “أرامكو”، متداولة في المواقع الإخبارية الاقتصادية العالمية، التي اعتادت أن تضع رقماً أدنى ورقماً أعلى، ولكن تبقى هذه الأرقام تكهنات وتوقعات من تلك الجهات، لا يمكن الاعتماد عليها في تحديد تقييم أرامكو”.
وأشار المستشار الاقتصادي إلى أن هناك من توقع أن تبلغ القيمة السوقية لشركة “أرامكو” 1 تريليون دولار، وآخرون توقعوا 1.5 تريليون دولار، وجهات ثالثة توقعت 2 تريليون فما فوق، مما يؤكد أن هذه الأرقام مجرد توقعات، ولم تنشر تقارير رسمية من الجهات المقيمة للقيمة السوقية للشركة”.
وأبان “الصالح” أن “أرامكو” تتبع طريقة تسعير السهم، عن طريق المزايدة، وهي طريقة عالمية معروفة ومتبعة لدى الشركات العالمية، وتتيح هذه الطريقة للصناديق الاستثمارية والشركات العالمية الكبرى الراغبة في الاستثمار في أرامكو السعودية، مراجعة قوائم الشركة المالية وتقييمها، وعلى ضوء ذلك، يحدد النطاق السعري للسهم”.
وأفاد أن الحد الأقصى من أسهم “أرامكو” المخصصة للأفراد، هو 0.5% من إجمالي الأسهم، التي تنوي الشركة طرحها، وهذا يعني أنه قد يتم تخصيص أقل من هذه النسبة للأفراد، فربما يتم تخصيص 0.4% أو 0.3%، وهذا يعتمد على حجم الطلب من جانب قطاع الأفراد”. وقال: “النسبة المخصصة للأفراد، تشير إلى أن النسبة الأكبر من المكتتبين في طرح “أرامكو” ستكون من الصناديق والشركات الدولية”.
واختتم “الصالح” حديثه التلفزيوني بقوله: “يجب أن نضع في الاعتبار أن “أرامكو” شركة غير عادية، وطرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام، سواء لسوق المال السعودي، أو للأسواق العالمية حدث غير عادي، ولهذا يتوقع أن يكون اكتتاب الشركة أحد أكبر الاكتتابات على مستوى العالم إن لم يكن الأكبر”، متوقعاً أن تشهد عملية الاكتتاب “إقبالاً كبيراً من الصناديق الاستثمارية والشركات العالمية”.
