للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
أخبار

“بشار” يهاجم “أردوغان”: سرق النفط مع داعش والأمريكان

اتهم رئيس النظام السوري بشار الأسد، نظيره التركي رجب أردوغان، بسرقة نفط بلاده عبر تنظيم داعش الإرهابي؛ فيما وصف “بشار” علاقة الاتحاد الأوروبي مع الرئيس التركي بالاضطرارية، وقال عن “أردوغان” إنه “متعصب”.

جاء تصريح الرئيس السوري في حوار من دمشق أجراه أفشين راتانسي مذيع قناة “روسيا اليوم” باللغة الإنجليزية، وأذيع اليوم الاثنين.

وحول الاتهام الروسي للولايات المتحدة بسرقة نفط بقيمة ثلاثين مليون دولار شهريًّا من شمال شرق سورية، واعتراف أمريكا بأنها موجودة في سوريا من أجل النفط؛ اعتبر بشار الأسد، أن القضية بالنسبة للأمريكان “مال ونفط”، وأن “أردوغان” شريك في ذلك مع “داعش”؛ وفق ما نقلته “زمان التركية”.

وقال بشار: “منذ بدأ داعش في تهريب النفط السوري وسرقته في العام 2014، كان لديه شريكان: أردوغان وزمرته، والأمريكيون؛ سواء كان ذلك من خلال “السي آي إيه” أو أطراف أخرى. وبالتالي؛ فإن ما فعله ترامب هو أنه أعلن الحقيقة فقط. إنه لا يتحدث عن أمر جديد؛ فحتى عندما بدأ بعض الأكراد يسرقون بعض النفط السوري، كان الأمريكيون شركاءهم؛ فالقضية قضية مال ونفط، وهذا ما قاله ترامب مؤخرًا. هذا ليس جديدًا على الإطلاق ولا علاقة له بهذه المحادثات أبدًا”.

وعن العلاقة بين الرئيس التركي والاتحاد الأوروبي، وصف الرئيس السوري نظيره التركي بأنه “إسلامي متعصب” لكن الأوربيين في حاجة للتعامل معه، وقال: “في الواقع، العلاقة بين أردوغان والاتحاد الأوروبي علاقة باتجاهين؛ فهم يكرهونه لكنهم يريدونه. ويعرفون أنه سيرسل إليهم أولئك المتطرفين أو ربما الإرهابيين”.

وحول موقفه من استقبال أردوغان الكثير من اللاجئين السوريين في تركيا، وتهديده الاتحاد الأوروبي بهم في الوقت نفسه، قال: “معظم السوريين الذين غادروا إلى تركيا غادروا في الواقع بسبب الإرهاب في سوريا؛ بسبب عمليات القصف التي كان الإرهابيون يقومون بها وما إلى ذلك. إذًا، لا يريدون أردوغان، وفي الوقت نفسه يخشونه؛ لكن من ناحية أخرى، إذا قلنا إن إرسال أولئك السوريين واللاجئين الآخرين خطر على أوروبا؛ فالأخطر من ذلك عليها هو دعم الإرهابيين في سوريا.

وتابع: “هذا هو الجزء الأكثر خطورة؛ وبالتالي فإن هذا نفاق، فكيف يمكن أن تخشى بضعة ملايين من الناس، أغلبيتهم معتدلون وبينهم بضعة إرهابيين؛ في حين تقدم الدعم لأولئك الإرهابيين بشكل مباشر، وهم بعشرات الآلاف، على الأقل، وربما مئات الآلاف في سوريا، ولا تخاف من عودتهم إلى بلادك”.

زر الذهاب إلى الأعلى