علمت «عاجل»، من مصادرها، اليوم الثلاثاء، أن وزارة التعليم شرعت في «حصر أبناء السجناء والمفرج عنهم»، ضمن جهود الوزارة لتقديم الرعاية والدعم اللازمين لهم.
وقالت المصادر لـ«عاجل»، إن تحرك الوزارة يستهدف «تعزيز تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والمادي والتربوي المتواصل للطلاب للفئة المذكورة».
ونبهت الوزارة عبر تعميم إلى عدة خطوات هامة في هذا الشأن لاسيما «السرية التامة، واحترام الخصوصية في عملية الحصر».
وتضمن التعميم أيضًا التنبيه على ضرورة «التعامل مع هذه الفئة بطريقة تربوية بعيدة عن التشهير والإيذاء النفسي والاجتماعي».
وشدد التعميم على أن «رعاية أبناء السجناء والمفرج عنهم حق يفرضه الدين والقيم»، وأنه «يجب مراعاة تباين الفروق في بناء البرامج المقدمة لهم».
وتشمل البرامج المذكورة الجوانب «النفسية.. المادية.. التربوية.. الاجتماعي»، فيما يطالب التعميم بحصر وتسجيل البيانات المطلوبة بحد أقصى 21/ 3.
وطالب التعميم بـ«تسجيل أبناء السجناء في برنامج تكافل، والخدمات التربوية، مع استثنائهم من رسوم التسجيل