وكشف شقيق موظفة المطار -في تصريحات تليفزيونية لفضائية «24 الرياضية»- أن تركيز إدارة نادي النصر كان منصبًّا على أمر واحد فقط؛ هو الاعتذار إلى شقيقته، وقال إنهم لم يطرحوا احتمال أن حمد الله كان عنده حق أو أي أمر في هذا الاتجاه، بل كان هدفهم توصيل رسالة اعتذار إلى شقيقته: «إحنا آسفين»، وهي مبادرة طيبة من رئيس نادي النصر، ومن العضو الذهبي سلمان المالك الذي تدخل في الموضوع لإنهائه وديًّا.
وشدد الدوسري على أن كل ما كُتب في وسائل الإعلام حول الأزمة غير صحيح، وقال إن الإعلام كتب عن هذا الموضوع أمورًا لم تحدث، وهو ما أثّر في شقيقته كثيرًا.
وأضاف الدوسري أنه بصفته مسؤولًا عن شقيقته، حضر كافة التحقيقات التي جرت بشأن الموضوع، ولم يجد شيئًا من المكتوب في الإعلام، نافيًا حدوث أي اعتداء بالضرب أو حتى تلفظ، موضحًا أن ما حدث هو نقاش بين الطرفين.
من جانبه، أكد سلمان المالك أن تدخله لحل الأزمة لشعوره بالعرفان لما قدمته موظفة أمن المطار طوال فترة خدمتها التي قامت فيها بواجبها، وقال إنه تواصل مع أطراف الأزمة لحلها بتقريب وجهات النظر، كما حرص على الحصول على الضوء الأخضر من إدارة النصر قبل التدخل باعتبارها الجهة المسؤولة عن النادي.