كشفت العديد من الدراسات عن أن الأنظمة الغذائية تلعب دورًا في نمو أعضاء الجسم، وبالتالي تؤثر على معدلات نمو طول الإنسان، موضحة أن الطول لن يزيد عند معظم الناس الذين تبلغ أعمارهم بين 18-20 سنة، وذلك بسبب توقف عمل صفائح النمو في أواخر سنّ البلوغ، ممّا يؤدي إلى توقُّف عملية استطالة العظام.
وينصح خبراء التغذية باتباع أنظمة غذائية متوازنة للمساعدة في زيادة الطول، خاصة خلال السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل، وحتى مرحلة البلوغ، محذرين من أن تناول الوجبات السريعة يؤثر على امتصاص العناصر الغذائية المفيدة.
وأوردت الدراسات عدداً من الأغذية والعناصر الغذائية التي تساعد على زيادة استطالة العظام، منها:
الإكثار من تناول اللفت يساعد في تطويل القامة، حيث إنه غني بالفيتامينات والمعادن والألياف، مما يحفز هرمونات النمو على الجسم
تقوي المناعة وتزيد من الطول أيضاً، فهي غنية بالحديد والكالسيوم.
العديد من الفواكه مثل المانجو والخوخ غنية بفيتامين”A”، والإكثار من تلك الفواكه يضمن القامة الطويلة للطفل أو المراهق.
الحبوب الكاملة مفيدة جداً في زيادة الطول، ويمكن الاستفادة منها عن طريق تناول المخبوزات المصنوعة من الحبوب الكاملة كالمعكرونة.
غني بفيتامين “D” والبروتينات والكالسيوم، لذا فهو يحفز النمو ويزيد الطول.
لأنه يساهم في تحفيز عملية النمو ويساعد في زيادة طول القامة، بسبب احتوائه على فيتامين “”A.
يُعتبر الكالسيوم المعدن الأساسي لتكوين العظام، ويكون ترسيبه خلال فترة النمو في أعلى درجاته، حيث تخزّن العظام كمياتٍ أكبر منه، ممّا يؤدي إلى نموّها بشكلٍ أقوى، وزيادة طولها، وتُعدّ منتجات الحليب، وبذور السمسم، والخضراوات الورقية من المصادر الغنيّة بالكالسيوم.
وهي تلعب دوراً في النموّ الطوليّ للعظام، ولذلك يُنصح بإضافة الأطعمة الغنية بالبروتين إلى النظام الغذائي؛ مثل منتجات الألبان، والأسماك، والبيض، والدجاج، وفول الصويا.