وكشفت المصادر أن الوفد السعودي التقى بالمعتقل، واستمع لحديثه الأول منذ ثلاث سنوات، حيث طلب زيارة أسرته له بأسرع وقت، عكس السنوات الماضية الذي كان يرفض فيها زيارتهم؛ لعدم إدراكه بما يدور حوله؛ بسبب تردي حالته الصحية، بالإضافة لمطالبته بسرعه نقله إلى السعودية لإكمال محكوميته”.
وأضافت المصادر أنه “على الرغم من وجود بعض الشرود الذهني على المعتقل، فقد لاحظ الوفد خلال جلسته التي استمرت لساعات تحسّن حالة السجين “خالد” وعودة الذاكرة له، مما يعطي مؤشراً جيداً للوضع الصحي عن حالته بشكل عام”.
وعبر حسابه الرسمي بموقع التواصل “تويتر”، علق المحامي سعود بن متعب بن قويد، والمكلف بمتابعة قضية المعتقل الدوسري، قائلاً: “إن الخارجية السعودية لا تزال تبذل كل الجهود في قضية السجين بأمريكا خالد الدوسري، نسأل الله التوفيق والسداد”، مشيراً إلى أنه سوف ينشر آخر المستجدات والتطورات في القضية مساء اليوم؛ استجابة لطلبات الكثير من المتابعين.
يذكر أن الطالب السعودي خالد الدوسري كان مبتعثاً منذ عام 2008 إلى الولايات المتحدة الأمريكية، واعتقل في يوم 28 فبراير 2011م بسبب تهم وجهت إليه، منها محاولة تفجير منزل الرئيس السابق بوش، وتفجير ملاه وسدود أمريكية، وتقلصت في تهمة واحدة هي حيازة أسلحة دمار شامل، وصدر بحقه سجن مؤبد، بينما يؤكد فريق دفاعه أنه بريء من تلك التهم الموجهة ضده.