وبحسب صحيفة “إنترسيبت” الأمريكية، وبناءً على تقرير لوزارة الاستخبارات الإيرانية مسرب كتَبه جاسوس من الوزارة على الحرس الثوري؛ فقد كانت تركيا تُعتبر مكانًا آمنًا للقاء؛ لأنها كانت واحدة من الدول القليلة التي تربطها علاقات طيبة مع كل من إيران والإخوان المسلمين. ومع ذلك فقد كانت أنقرة قلقة بشدة بشأن المظاهر؛ وهو ما دفعها لمنع دخول الجنرال الإيراني وقائد فيلق القدس قاسم سليماني، ليحضر نائبه (أبو حسين) عوضًا عنه.
ووفقًا لما نقلته الصحيفة عن التقرير المسرب؛ فقد بحث الجانبان إمكانية تكوين تحالف ضد السعودية؛ فقد اجتمع الفريقان على كُره المملكة، واعتبر كلاهما هذا الكره أساسًا مشتركًا للتعاون؛ بحسب ما أشار إليه أحد قادة الإخوان الذين حضروا الاجتماع.
وقالت الصحيفة: إن ممثل الإخوان المسلمين قال لممثلي الحرس خلال الاجتماع، إنه يمكن للجانبين توحيد صفوفهما من خلال اليمن، عبر استخدام كلا الفريقين لنفوذهما وجهودهما لتخفيف الصراع مع القبائل السنية؛ ليستخدموا قوتهم ضد السعودية؛ وذلك قُبَيْل الانقلاب الحوثي على السلطة في صنعاء.