وتفصيلاً، قال المسؤول إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهتمة بإنهاء الحرب في اليمن، مطالبًا الحوثيين بالنظر حولهم لما يجري في لبنان والعراق وسوريا للتأكد إذا كان هذا ما يريدونه في المستقبل، في إشارة للدور الإيراني المشبوه بالمنطقة.
ودافع المسؤول الأمريكي عن الموقف السعودي قائلاً: “لولا الاستفزازات الإيرانية في اليمن لما تدخلت السعودية هناك أصلاً”. مضيفًا:”حتى لو قامت السعودية بالانسحاب من اليمن سيواصل الحوثيون الهجوم على الأراضي السعودية”.
وتابع: “أعتقد أن الحوثيين وشركاءهم الإيرانيين يقومون بحملة ضد السعودية من مدخل المعاناة الإنسانية رغم أن السعوديين لم يحددوا – على سبيل المثال – الجهات المسؤولة عن استلام المعونات الغذائية في ميناء الحديدة اليمني، ومَن قرر هذا هم الحوثيون والإيرانيون؛ لذا من المهم توجيه اللوم إليهم كأمر واقع”، وذلك في إشارة إلى سياسة التجويع التي يتبعها الحوثيون في اليمن.
وأكد مسؤول البيت الأبيض أن الحوثيين اختاروا إيران كجهة داعمة لهم، كما أن إيران اختارت اليمن كمنصة للهجوم.
وحول الهجوم على منشآت شركة “أرامكو” السعودية في سبتمبر الماضي أوضح المسؤول الأمريكي أن “إيران حاولت بطريقة غير مقنعة الضغط على الحوثيين لتبني الهجوم، رغم أن الحوثيين لا يمتلكون هذه التقنية العالية لتنفيذ الهجوم”.
واختتم بالقول إن الحوثيين “أرادوا شراكة إيران، وهذا سوف يقودهم إلى وجهة غامضة”.. مستدركًا بأن “الشعب اللبناني أدرك إلى أين تقوده إيران، وكذلك فعل الشعب الإيراني”، في تلميح إلى أن الشراكة مع النظام الإيراني ستقود إلى مصير مجهول.