كشفت النظرة المستقبلية لهيئة تطوير بوابة الدرعية، الملامح الحديثة للموقع التاريخي، ليكون وجهة تاريخية وثقافية وسياحية على المستوى العالمي، بعد أن نشأت “الدرعية” على ضفاف وادي حنيفة عام 850 هـ/1446م.
ويوفر المخطط الرئيس للبوابة التي أسس لها خادم الحرمين الشريفين أمس الأربعاء، خلال رعايته للحفل بقيمة 64 مليار ريال، 5 أماكن مميزة للتجمع والاستكشاف؛ هي ميدان الملك سلمان، في الجهة الشمالية، ومدرج سمحان، في منتصف الطريق على طول الجرف، وميدان النصب التذكاري لأبطال المملكة، وسط البوابة، وميدان المسجد “مسجد الملك سلمان”، وميدان القرية التاريخية.
ويضم المخطط 6 متاحف؛ هي متحف منزل آل سعود، وبه جناح مخصص لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإنجازاته، ومتحف الدولة السعودية وشبه الجزيرة العربية، ومتحف رحلة المائة قصة، للتفاعل مع قصص تاريخ المملكة وثقافاتها، ومركز الدرعية للفنون والثقافة المعاصرة، وتحف الفنون الرقمية، ومتحف مسك للتراث.
ويشمل المخطط الرئيس للبوابة منطقة الفنون، وتأسيس 5 أكاديميات لتعلم الخط العربي والفنون الإسلامية والعمارة النجدية والأبنية الطينية وفنون الطهي النجدية والمسرح والموسيقى العربية، والمطاعم وأماكن التسوق، والعلامات التجارية العالمية والمحلية بأجواء متنوعة ومساحات حضرية قرب وادي حنيفة.
كما خصصت المنطقة الترفيهية بطاقة 15 ألف مقعد لتنظيم الحفلات والأمسيات الفنية والفعاليات الرياضية الدولية، ويستضيف مدرج سمحان المفتوح العروض والفعاليات التي تقام في الهواء الطلق، إلى جانب 4 مراكز رياضية وترفيهية ومركز الألعاب التقليدية وميدان الرماية والملاعب الرياضية وحلبة فورمولا إي .
وأدرج ضمن المخطط الرئيس مواقع الراحة والاسترخاء بـ 20 علامة للفنادق العالمية الفريدة توفر 3100 غرفة فندقية فاخرة، و40 فندقًا مميزًا في منطقة الفنون، إلى جانب المنتجعات المتكاملة بسعة 300 غرفة تطل على وادي حنيفة، وموقعين للضيافة والمعارض، بما فيها مركز منارة الدرعية للمؤتمرات والمعارض، وقاعة الهويدية للأفراح .