وما أبهر الحضور هو تدشين سيارة المستقبل “سيارة 2030” التي تُعد الوحيدة في العالم، وصُممت خصيصاً لموسم الرياض، وتحديداً لمعرض الرياض للسيارات؛ حيث ستطرح في مزاد السيارات إلى جانب أكثر من 1200 سيارة نادرة وكلاسيكية وفاخرة ومعدّلة.
وحرص محبو السيارات النادرة على حضور الفعالية واغتنام المزادات ظفراً بسيارة تلبي رغباتهم، إذ شهد المعرض، أمس، مبيعات لـ 24 سيارة بقيمة تجاوزت 83 مليون ريال، تصدّرتها سيارة بقيمة تجاوزت 20 مليون ريال، وعلى النقيض بلغت قيمة أقل سيارة 112 ألف ريال.
لم يقف المعرض عند المزادات فحسب؛ بل تضمن فعاليات استعراضية وسباقات للسيارات وعروضاً حيّة، فالمعرض يطمح إلى تحطيم ثلاثة أرقاماً قياسية، فخلال يومين من انطلاقته، حقق رقمه القياسي الأول من قِبل رجل المخاطر تيري غرانت؛ الذي قاد سيارته من طراز (جاغوار إف بيس) وانطلق بها نحو أعلى لفة في العالم، إذ حقق 19.5 متر.
وكان لمُحبي المغامرات موعد مع فعالية المدفع البشري إذ تضمن المعرض تلك المغامرة لأول مرة في المملكة، حيث يستعد (ديفيد سميث) لكسر الرقم القياسي بأطول مسافة يقطعها إنسان ينطلق من مدفع أمام أعين زوّار المعرض.
وتُصنف فعاليات معرض الرياض للسيارات كـإحدى أضخم الفعاليات المقامة لمحبي السيارات، إذ تتضمن عروضاً حية لـ “مطاردات السيارات”، إضافة إلى عروض “الدرفت” وسباق محاكاة السيارات، التي تُقدم التقنية ذاتها لمتسابقي الفورمولا.