ووصف هوك في بيان له السبت، القيادة الإيرانية بـ«المنافقة»، مشيرًا إلى أنَّ «النظام الإيراني… يقطع الإنترنت، بينما تواصل الحكومة استخدام الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي».
وأضاف المبعوث، أنَّ «أحد الأمور التي ندعو إليها الشركات مثل «فيسبوك» و«إنستجرام» و«تويتر»، هو حجب صفحات المرشد الأعلى علي خامنئي ووزير الخارجية محمد جواد ظريف والرئيس حسن روحاني، حتى يعيدوا خدمة الإنترنت إلى شعبهم.
وكانت الولايات المتحدة اتهمت إيران بالرقابة على الإنترنت بعد قطعه لعدة أيام على خلفية استمرار الاحتجاجات ضد زيادة أسعار الوقود في البلاد.
وفرضت عقوبات على وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد آذري جهرمي، متهمة السلطات الإيرانية بقطع الإنترنت من أجل «قمع الاحتجاجات».
رفع حجب الإنترنت
وفي غضون ذلك رفعت السلطات الإيرانية، السبت، الحجب المفروض على خدمة الإنترنت في العاصمة طهران، وباقي المدن الكبرى، بعد حجبها عقب «احتجاجات الوقود»، التي شهدتها البلاد.
وذكر مسؤولون في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيرانية، أنَّ الحجب المفروض على استخدام الإنترنت في الهواتف الذكية، سيرفع ابتداءً من الأحد.
تعطيل البنوك
وتسبَّب قرار السلطات الإيرانية بحجب خدمة الإنترنتفي البلاد، بتعطيل عمل البنوك، وتعليق أنشطة الشركات التي تبيع منتجاتها عبر الإنترنت، فضلًا عن تراجع نسبة الصادرات والواردات، الأمر الذي تسبب بخسائر يومية تُقدّر بملايين الدولارات.
اتساع رقعة الاحتجاجات
وكان مجلس الأمن القومي الإيراني، أعلن حجب خدمة الإنترنت في عموم البلاد، بهدف الحيلولة دون اتساع نطاق «احتجاجات الوقود».
وتشهد إيران منذ أيام، تظاهرات احتجاجية على رفع أسعار الوقود، فيما تتهم جهات رسمية «أطرافا خارجية» لم تسمها، بالسعي لإخلال النظام العام.