وفي محاولة لتهدئة ردود الأفعال الغاضبة حيال توجه تركيا إلى التحلل من الاتفاقات، زعم المصدر الأمني أن تركيا ترد على هجمات وحدات حماية الشعب الكردية في المنطقة في إطار الدفاع عن النفس.
وكانت أنقرة قد توصلت إلى اتفاقين منفصلين مع موسكو وواشنطن الشهر الماضي لإبعاد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية من منطقة في شمال شرق سوريا على الحدود مع تركيا، التي أوقفت في المقابل هجومها العسكري على المقاتلين الأكراد، لكن أنقرة ادعت سابقًا أن روسيا والولايات المتحدة لم تلتزما بالاتفاق، وهددت بشن عملية جديدة.