للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
أخبار

بالصور.. تسرب نفط إيراني يلوث مياه الخليج بطول 15 ميلًا

بالصور.. تسرب نفط إيراني يلوث مياه الخليج بطول 15 ميلًا
أظهرت صور تسربًا للنفط الخام الإيراني من جزيرة «خارج»، الواقعة في الركن الشمالي الشرقي للخليج العربي.

وأوضحت الصور تسرب النفط من الجزيرة بطول 15 ميلًا، وعرض 100م تقريبًا، دون توضيح من السلطات الإيرانية سبب هذا التسرب.

وتعتبر جزيرة خارج، ذات موقع استراتيجي مهم، نظرًا لدورها في تصدير النفط الإيراني رغم فرض العقوبات عليها، وما تحويه من خزانات للنفط، وموانئ عديدة تُعنى بتصديره وآليات شحنه؛ إذ تعتبر «خارج»، من أهم المرافئ في إيران لتصدير النفط.

تلويث مياه الخليج
وحسب ما ذكرت بعض وسائل الإعلام، فقد أكد مسؤول إيراني حدوث تسرب كبير في منصة نفطية في مياه الخليج العربي، قائلًا: إنه بالنظر إلى انتشار التلوث، يلزم المزيد من المعدات والتعزيزات لإزالة التسرب الذي بدأ منذ أسبوع على الأقل، فيما لم تعلق وزارة النفط الإيرانية ولا الشركة الوطنية الإيرانية للنفط على ذلك، حسبما أشارت منصة «راديو افاردا».

الأقمار الصناعية
وأشار مسؤول في موانئ بوشهر الإيرانية إلى أن التسرب بعد أن أظهرت إحدى صور الأقمار الصناعية التي نشرتها صفحة TankerTrackers.com على موقع Twitter أنه قد امتد وبلغ طوله 20 كيلومترًا (12 ميلًا).

وقال رئيس منظمة الموانئ البحرية الإيرانية (PMO) في محافظة بوشهر سيافوش أرجندزاده في حديث لوكالة «إيرنا»، أمس الأول الثلاثاء، إن التسرب يغطي الآن حوالي 24 كم، لافتًا إلى أنه تم إرسال أربع سفن إلى المنطقة لوقف انتشار التسرب.

أزمة في إيران بسبب الإمكانيات 
وحسب أرجندزاده، فلن تتمكن الموانئ والمنظمة البحرية ولا الشركة الإيرانية للنفط البحري (IOOC) التي تملك منصات النفط، من احتواء التسرب بشكل كامل من تلقاء نفسها، قائلًا: إنه يجرى تنسيق الجهود على الصعيدين الإقليمي؛ لتسريع عمليات التنظيف.

ووفقًا لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (ISNA، فإن الانسكاب الذي كان يبلغ طوله مبدئيًّا 15 ميلًا وعرضه 100 متر، بدأ في حوالي 22 نوفمبر من إحدى الحفارات على بعد 8 أميال إلى الغرب من إيران، من حقل نفط «أبوزار» البحري، الذي يشتمل على 3 منصات حفر، وهو قيد الاستخدام منذ عام 1977، وتنتج الحفارات ما بين 195.000 و220.000 برميل من النفط الخام يوميًّا والذي يتم تسليمه إلى البر الرئيسي عبر خط أنابيب.

يأتي التسرب الجديد بعد شهرين من تنظيف بقعة أخرى بحجم أصغر من قبل السلطات المحلية والمنظمات البيئية غير الحكومية في نفس المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى