وكان عشرات من عناصر الحركة قد تجمّعوا في محيط ساحتَي الشهداء ورياض الصلح في بيروت؛ في محاولة للدخول واقتحام الساحتين لجهة جسر الرينغ في وسط بيروت.
وجرت مناورات كر وفر بين مجموعات حزبية وقوات مكافحة الشغب؛ حيث قامت تلك المجموعات بحرق الإطارات ورميها باتجاه القوى الأمنية ورشقها بالحجارة عند أحد مداخل ساحة رياض الصلح.
ووفق ما نقلته “سكاي نيوز”، عززت القوى الأمنية وقوات مكافحة الشغب من تواجدها في المنطقة، وقامت أكثر من مرة بتفريق الشبان بالقنابل المسيلة للدموع.
ورصد الناشطون والمواطنون تجمعات لمناصري حركة “أمل” في منطقة الرينغ، وأعدادهم تزايدت مع تقدم ساعات الليل.
ويؤكد بعض المتظاهرين في ساحتَي الشهداء ورياض الصلح، أن قوات مكافحة الشغب حاضرة بشكل استثنائي لصدّ أي محاولة لاقتحام منطقة التظاهر والخيام المنصوبة.
ويطالب المتظاهرون القوى الأمنية والجيش اللبناني بحمايتهم من أي محاولة من قِبَل بعض مناصري أحزاب السلطة.
يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها مناصرون لـ”حزب الله” وحركة “أمل” اقتحام ساحات التظاهر وحرق الخيام والاعتداء على المتظاهرين.
وشوهدت آليات معززة لقوى الأمن في محيط ساحتَي الشهداء ورياض الصلح؛ تحسبًا لأي عملية اقتحام.
وكان مناصرو الأحزاب قد حاولوا تشتيت القوى الأمنية عبر محاولة اقتحام الساحة من أكثر من مدخل؛ لكن محاولاتهم باءت بالفشل.