تصدّرت السيارة الأغلى في العالم، فيراري “250 جي تي أو”، العناوين مجددًا، بعد اكتشاف خطأ غريب أدخل المسؤولين في قضية قانونية “شائكة”.
ورفع الملياردير البريطاني “غريغور فسكن”، قضية على بائع السيارة، الأمريكي “بيرنارد كارل”، أمام إحدى المحاكم بلندن؛ حيث زعم أن الأخير باعه السيارة في 2017 دون ناقل الحركة الأصلي.
وبيعت سيارة “فيراري جي تي أو 250 الرياضية طراز 1967″، مقابل 44 مليون دولار في 2017، وقام “فسكن” ببيعها بدوره لمشترٍ آخر بعدها، لم يكشف عن اسمه.
ونقلت “سكاي نيوز عربية” عن صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، أن ناقل الحركة الأصلي كان بحوزة طرف ثالث عندما اشتراها “فسكن”، وأن ناقل حركة آخر تم إدراجه في السيارة الرياضية.
وبعد أن نجح “فسكن” في بيع السيارة، قرر رفع قضية على الأمريكي كارل، الذي لم يعد له ناقل الحركة الأصلي، طوال فترة امتلاكه السيارة.
وقالت الصحيفة: إنه في 2017، وافق “كارل” على جلب ناقل الحركة الأصلي لـ”فسكن”؛ لكنهما اختلفا على مبلغ 25 ألف دولار إضافية، طالَب بها “كارل” من أجل استرجاع ناقل الحركة من الطرف الثالث؛ مما أفسد عملية إحضار القطعة “الثمينة”.
وبعد بيعه للسيارة بمبلغ لم يكشف عنه، قرر “فسكن” الآن مقاضاة “كارل”؛ لأنه اشترى سيارة “من دون ناقل الحركة الأصلي”، الذي يرفع قيمة السيارة كثيرًا.
وقالت الصحيفة: إن مُحاكمة ستُجرى قريبًا لتحدد صاحب الحق بين الاثنين، وقيمة التعويضات إن وجدت.
وكانت سيارة “فيراري 250 جي تي أو” 1967، أغلى سيارة بيعت في مزاد علني، قبل أن تكسر هذا الرقم سيارة من نفس النوع، من طراز 1962، والتي بيعت العام الماضي بأكثر من 48 مليون دولار.
كما بيعت سيارة من نفس الطراز في 2019، مقابل 70 مليون دولار، في مزاد “سري”.