ينتظر أن تعلن هيئة الغذاء والدواء ووزارة التجارة، اليوم الثلاثاء، آخر ما تم التوصل إليه من نتائج بخصوص ما يتم تداوله عن منتجات التبغ واختلاف مكوناتها بعد تطبيق الغلاف الجديد (العادي).
وكانت الهيئة والوزارة أعلنتا الأربعاء الماضي (11 ديسمبر) أن شركات التبغ ملزمة منتصف هذا الأسبوع، وهو ما يوافق اليوم الثلاثاء، بتقديم تفسيرات لاختلاف الطعم بين التبغ القديم والجديد.
وجاء في البيان الذي صدر الأربعاء الماضي، أن الهيئة ووزارة التجارة استدعتا شركات التبغ المورّدة لمنتجات السجائر وكافة وكلائها وممثليها في المملكة، في وقت سابق، استجابة لما وصلهما من ملاحظات وشكاوى حول تغيّر نكهة منتجات التبغ (السجائر).
وتم مطالبة الشركات ووكلائها بتفسيرات لما لاحظه المستهلك حول المنتجات بعد التغليف الجديد (العادي)، وقدمتا لهم الملاحظات والشكاوى كافة التي تم رصدها، وأفادت الشركات بعدم وجود أي متغيرات سوى تصميم الغلاف وفق الاشتراطات الجديدة.
كما تم إلزام الشركات بالإفصاح عن مكونات السجائر قبل وبعد التغليف الجديد (العادي) وتقديم مكونات التراكيز، ومصدر مادة التبغ المكونة للسجائر، والأوراق والمرشحات المستخدمة، ومكان تصنيعها وتعبئتها قبل تصديرها للمملكة، إضافة إلى مكونات الانبعاثات وتوضيح أسباب تغيّر النكهة.
كما تم إلزام الشركات بإجراء اختبارات التذوق والإفصاح عنها لكافة المستهلكين، محددين منتصف الأسبوع القادم موعدًا أقصى للإفصاح وتفسير الاختلافات والإجابة على استفسارات المستهلكين التي تم رصدها عن طريق البلاغات أو عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.
وأرسلت الهيئة عيّنات من ٧ أنواع من التبغ الموجود في السوق المحلية إلى مختبر دولي (eurofins.com) لإجراء دراسة حول جودتها ونكهتها، ومعرفة سبب التغير في جودة ونكهة التبغ المستخدم خلال السنتين الماضيتين.
وشددت الهيئة ووزارة التجارة على ما يقدمه المستهلك من ملاحظات واستفسارات وشكاوى حول منتجات التبغ من السجائر بعد تطبيق التغليف الجديد، وتعهدتا باتخاذ إجراءات مشددة لحماية المستهلكين في حال ثبوت أي تغييرات قامت بها الشركات.