أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ أن الوزارة تسعى إلى تحويل كليات المجتمع لكليات تطبيقية تتواءم مخرجاتها مع متطلبات سوق العمل، وتنويع برامجها وفق مهارات القرن الـ21 ومتطلبات سوق العمل، والثورة الصناعية الرابعة.
جاء ذلك في تصريح للوزير عقب تدشينه اليوم السبت وحدة المحاكاة الإكلينيكية للتدريب الطبي والمهارات التخصصية، ومركز الابتكار الصناعي والروبوت بجامعة تبوك، وتفقده لعدد من المشروعات التعليمية والبحثية والصحية في الجامعة.
وقال الوزير إن “الوزارة تعمل على تقصي المهن والتخصصات الفرعية التي يتجه إليها سوق العمل، بهدف تطوير المناهج والمجالات التعليمية في جامعاتنا لتلبية الاحتياجات الخاصة بالسوق”.
وأضاف أن “الوزارة تدعم الدبلومات المهنية في الجامعات، بما يحقق كفاءة إنفاق في عملية القبول، ويستجيب لاحتياجات سوق العمل، ويقلص القبول في التخصصات النظرية، فمثلاً لو كان لدى سوق العمل مهنة معينة هي في الأصل لا تتطلب الدراسة لمدة 4 سنوات، ويتطلب التأهيل فيها برنامجاَ لمدة سنة أو سنتين، فلماذا أحمّل الطالب والمجتمع تكلفة أربع سنوات”.