تماثلت امرأة (56 عامًا) في مدينة شنغهاي بالصين، للشفاء من فيروس كورونا الجديد؛ وتم إخراجها من المستشفى بعد عدم ارتفاع درجة حرارتها لمدة ستة أيام متواصلة.
ووفق لجنة الصحة الوطنية الصينية، فقد تم علاج المريضة، التي كانت تعيش منذ فترة طويلة بمدينة ووهان بؤرة انتشار المرض، من الإصابة بالالتهاب الرئوي غير العادي الناجم عن فيروس كورونا الجديد.
وأوضحت اللجنة أن المريضة أصيبت في 10 يناير، بعد يومين من وصولها إلى شنغهاي، وفي 15 يناير تم نقلها إلى المستشفى. أكد الأطباء أنها مصابة بفيروس جديد، وهذه هي أول حالة إصابة في المنطقة، حسبما ذكرت وكالة “سينا”.
ولفتت إلى أنه أثناء العلاج، تحسنت حالة المرأة، ولم ترتفع درجة حرارة جسدها لمدة ستة أيام. وأصبحت المرأة تتنفس بشكل أفضل، وأظهرت اختبارات رد فعل الأحماض النووية نتائج سلبية. بعد ذلك، قررت لجنة الخبراء أن تخرجها من المستشفى.
وبحسب وسائل إعلام صينية، ارتفعت اليوم الأحد عدد حالات الوفاة الناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا الجديد إلى 56 شخصًا على الأقل، بالإضافة إلى إصابة 1975 شخصًا بالمرض، وذلك مع استمرار انتشار المرض الذي يشبه الالتهاب الرئوي، وفقًا لمفوضية الصحة الوطنية في الصين.
وسجّلت حالات إصابة بالفيروس في اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وتايلاند وفيتنام وسنغافورا والولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا وكندا، فضلًا عن الأراضي الصينية في هونج كونج وماكاو.
ووصفت منظمة الصحة العالمية فيروسات كورونا أو الفيروسات التاجية بأنها «مجموعة كبيرة من الفيروسات التي تسبب مرضًا يتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى أمراض أكثر حدة».
وتشمل الأعراض الشائعة للعدوى، أعراض الجهاز التنفسي والحمى والسعال وضيق التنفس وصعوبة التنفس. وفي الحالات الأكثر شدة، يمكن أن تسبب العدوى الالتهاب الرئوي والمتلازمة التنفسية الحادة والفشل الكلوي…، وحتى الموت.