قتل جندي تايلاندي يدعى جاكرابانث توما، 17 شخصًا على الأقل وأصاب 14، في إطلاق نار عشوائي بث وقائعه مباشرة على فيسبوك، وفق ما أفادت هيئات طوارئ اليوم (السبت)، بينما لا يزال المهاجم محاصرًا داخل مجمع تجاري.
وأوضحت الشرطة أن إطلاق النار بدأ في مدينة ناخون راتشاسيما في شمال شرق البلاد في وقت متأخر من بعد ظهر اليوم في ثكنة للجيش.
ومن جهته، ذكر الضابط في الشرطة مونكول كوباتسيري، أن “توما” سرق سيارة للجيش وقادها إلى وسط المدينة.
ومن ناحيتها، أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن الجندي استولى على أسلحة من ثكنة الجيش قبل أن يشرع في إطلاق النار في وسط المدينة.
وفي ظل تسارع الأحداث، لم تتمكن الشرطة بعد من تأكيد تقارير إعلامية تفيد بأن المسلح احتجز 16 شخصًا كرهائن.
وأظهرت لقطات فيديو وصور انتشرت على الإنترنت مشاهد مروعة في أحد الطرق الرئيسية في المدينة التي تعرف أيضًا باسم كورات.
ونشر المهاجم صورًا له على فيسبوك وكتب عدة منشورات على صفحته بينها “هل يجب علي أن أستسلم” و”لا أحد بإمكانه الفرار من الموت”.
وأظهر فيديو بُث على فيسبوك وحُذف لاحقًا المهاجم يقول وقد ارتدى خوذة للجيش داخل سيارة جيب مكشوفة “أنا متعب لا أستطيع أن أرفع أصبعي”، ثم يحرك أصبعه وكأنه يضغط على الزناد.
……………………………………………………..
قتل في البداية قائده وشخصين آخرين وفرّ بواسطة سيارة جيش
عسكري تايلاندي يقتل 12 ويحتجز 16 رهينة في مركز تجاري
قتل 12 شخصًا على الأقل، اليوم السبت، جراء إطلاق نار على يد عسكري تايلاندي في مدينة ناخون راتشاسيما في منطقة موانغ شمال شرق البلاد.
وأكدت الشرطة المحلية أنها لا تزال تبحث عن الرقيب جاكرابانت توما الذي سرق بندقية من قاعدة عسكرية في المدينة وقتل في البداية قائده وشخصين آخرين وفر بواسطة سيارة عسكرية من نوع “Humvee”، ليدخل لاحقًا إلى مركز “Terminal 21” التجاري حيث بدأ إطلاق النار المكثف على الحاضرين.
وطبقاً لوسائل إعلام تايلاندية، بأن الحادث أسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل وإصابة عدد كبير، حيث تحدثت التقارير عن عشرات الجرحى، مشيرة إلى أن مطلق النار نشر عدة صور وفيديوهات على حسابه في أحد مواقع التواصل الاجتماعي توثق لحظات الهجوم.
وقال الجندي التايلاندي في أحد المنشورات وهو يرتدي خوذة وزيًا عسكريًا: “أنا تعبان، لم أعد أستطيع أن أحرك ساكني”.
وذكرت مصادر مطلعة، أن العسكري يحتجز حاليًا 16 شخصًا كرهائن في الطابق الـ4 للمركز التجاري، فيما تنفذ الشرطة وقوات الأمن عملية خاصة لتحريرهم وتحييد المهاجم، طبقاً لـ (RT).
