عيّنت منظمة الأمم المتحدة الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود الأمين العام لمؤسسة “الوليد للإنسانية” كأول سفيرة للنوايا الحسنة للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وقال حساب الأمم المتحدة بالمملكة إن اختيار الأميرة لمياء لهذا الموقع جاء تقديراً لدورها الريادي في مجال العمل الإنساني.
من جهتها، أوضحت “الوليد للإنسانية” أن إعلان تعيين الأميرة لمياء جاء خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش الدورة الـ10 للمنتدى الحضري العالمي المنعقد حالياً بأبو ظبي بدولة الإمارات.
من جهتها، عبرت الأميرة لمياء عن فخرها بتعيينها كأول سفيرة للنوايا الحسنة للمنطقة العربية، معبرة عن تقديرها لهذه الثقة الكبيرة التي حظيت بها، مبينة أنها ستواصل الجهود المبذولة لأجل مواجهة التحديات والعمل على مساعدة البلدان وأصحاب المصلحة على معالجة القضايا المتعلقة بالتوسع الحضري وآثارها على المجتمعات.
يذكر أن منظمة “اليونسيف” اختارت في عام 2019 الأميرة لمياء كأول قائد شرق أوسطي من القطاع غير الحكومي؛ ضمن مجموعة رواد حملة “جيل طليق”، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى توفير مستقبل ناجح لأكثر من 1.8 مليار شاب حول العالم.
وحصلت الأميرة لمياء على العديد من الجوائز والألقاب خلال مسيرتها العملية، ومن أبرزها لقب “امرأة العام العربية 2017” عن فئة الأعمال الخيرية، وجائزة “صانع التغيير” الأولى من نوعها في مؤتمر المعونة والتجارة في لندن، وجائزة القيادة الخيرية الأولى من نوعها للمجلس الوطني في واشنطن العاصمة.