اختتمت، اليوم، مناورات التمرين البحري المختلط «المدافع البحري»، الذي نفذته القوات البحرية الملكية السعودية، بمشاركة البحرية الأمريكية، في منطقة عمليات الأسطول الشرقي بمياه الخليج العربي.
وأوضح مدير التمرين العميد البحري الركن محمد بن حامد الغامدي، أن التمرين تضمن العديد من المحاضرات التدريبية التي قُدمت من الجانبين، وتم في التمرين تنفيذ عدد من التشكيلات البحرية بين السفن المشارِكة، وتطبيق فرضيات تتعلق بعمليات تفتيش السفن، وتدريبات للتعامل مع الألغام الطافية، وعمليات الاستطلاع والإنزال البحري، وتنفيذ الرماية بالذخيرة الحية على الأهداف المعادية، سواء كانت جوية أو سطحية.
وأشاد العميد الغامدي بالمشاركين في التمرين من الجانبين؛ لما أظهروا من احترافية وجاهزية عالية، ولخروجهم بالعديد من النتائج الإيجابية التي تعكس أهمية التأهيل والتدريب المستمر للقوات المشارِكة.
يُذكر أن التمرين البحري المختلط «المدافع البحري» يُشارك فيه العديد من القطع البحرية، كالسفن، والزوارق، والمشاة، ووحدات الأمن البحرية الخاصة، وطيران القوات البحرية للتدريب على عِدة سيناريوات بحرية داخل البحر.
ويعد «المدافع البحري» من التمارين العسكرية المشتركة التي تجريها القوات المسلحة السعودية على مدار العام مع قوات الدول الشقيقة والصديقة بهدف رفع الكفاءة القتالية واكتساب المزيد من الخبرات الميدانية، والعمل على توحيد المفاهيم والمصطلحات العسكرية بين الأطراف المشارِكة في التمرين.
