تتواصل مستجدات قضية أشهر عملية خطف أطفال في المملكة يومًا بعد يوم؛ حيث كشف الكاتب الصحفي أبو طلال الحمراني، عن اعتراف للخاطفة مريم، تقسم فيه على حبها للمخطوفين.
وذكرت مريم في أقوالها: «أقسم بالله العظيم -وأنا صائمة والله على ما أقول شهيد- أنني أحببتهم وأرضعتهم من صدري، حتى يكونوا إخوة لأبنائي وأولادي».
الجدير بالذكر أن المتهمة «مريم» تزوجت زواجها الأول في سن 17 عامًا، وطُلقت بعد سنتين، وأن الزوج الثاني تزوج عليها فطلبت الطلاق. أما الثالث -وهو خالد المهنا، الذي سجل «نايف» باسمه- فتم ضبطه عقب إجرائه لقاءً متلفزًا. وأما «الرابع» فهو الحلقة المفقودة، الذي جاء من بعده «منصور اليمني».
ونبشت القصة غياهب الماضي، بعد أن أعلنت شرطة المنطقة الشرقية أنه تم إلقاء القبض على امرأة اختطفت طفلين قبل 20 عامًا، بعد أن تقدمت بطلب رسمي لاستخراج هويتين وطنيتين لمواطنين ادعت أنهما لقيطان.
وادَّعت المرأة في طلبها أن المواطنين لقيطان، عثرت عليهما، وتولت تربيتهما والاعتناء بهما دون الإبلاغ عنهما، وقد تزامن التاريخُ الذي ادعت العثور عليهما فيه، مع تسجيل بلاغين في أحد المستشفيات بمدينة الدمام، كان الأول بتاريخ 14 ربيع الآخر 1417هـ، والثاني بتاريخ 8 ربيع الآخر 1420هـ.
وأوضح المتحدث أن الجهات المختصة أوقفت المواطنة لاستكمال إجراءات الاستدلال واتخاذ الإجراءات النظامية حيال القضية.
من جهة أخرى، قال أستاذ قانوني إن تهمة الخطف من الجرائم التي تهز كيان المجتمع وتعتبر جريمة تعزيرية، والمجال في واسع لولي الأمر من حيث العقوبات؛ حيث يصل الأمر في بعض الحالات إلى «القتل تعزيرًا»، مؤكدًا أن جريمة الخطف تعد من الجرائم البشعة، ويكون فيها العقاب رادعًا، بحسب تقرير نشرته قناة «الإخبارية».