قال متحدث وزارة الصحة، إن الإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا، هدفها حماية المجتمع من تفشي الفيروس، مؤكدًا أن الجهات المختصة تتعامل بشفافية في الإجراءات.
وأشار متحدث الوزارة، خلال مؤتمر صحفي للحديث عن آخر مستجدات فيروس كورونا، اليوم الإثنين، إلى أن عدد الخاضعين للعزل المنزلي والحجر الصحي، تجاوز الألف حالة، وهو ليس لمريض مصاب بالفيروس، ولكنه إنسان طبيعي وحوله شكوك؛ نظرًا لمخالطته مريضًا أو ما شابه ذلك.
وتابع: لو ثبتت إصابته بالفيروس، لا يمكن بقاؤه بالعزل المنزلي أو الحجر الصحي، ويتم نقله إلى المستشفى.
وأكَّد أن التدخلات استباقية لحماية المواطنين، وإيقاف السفر لبعض الدول ضمن هذه الإجراءات وقد تزداد أو تتراجع، حسب وضع انتشار الفيروس.
وخلال المؤتمر، أكَّدت وزارة الصحة، أن إجمالي عدد الحالات المسجلة للإصابة بفيروس كورونا الجديد بلغت 15 حالة، مُشيرة إلى أن جميعهم حالتهم مستقرة ومطمئنة.
وقال متحدث الوزارة، إن عدد من تم إجراء الفحوص لهم على المنافذ تجاوز 500 ألف حالة، لافتًا إلى أن هناك مراقبة لحالات المخالطين وكل من يعبر إلى السعودية في إطار مواجهة تفشي كورونا.
وأوضح أن تعطيل المدارس إجراء وقائي لمنع انتشار فيروس كورونا، والإجراءات المتخذة هي لحماية المجتمع من تفشي الفيروس، مؤكدًا عدم تسجيل أي إصابات بفيروس كورونا في المنشآت التعليمية.
