للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
أخبار

إرهاب نفسي وعنصرية.. هكذا وثّق مواطن سعودي ما دار في مطار “صبيحة التركي”!!

إرهاب نفسي وعنصرية.. هكذا وثّق مواطن سعودي ما دار في مطار

سرَد المواطن السعودي عبدالله الزهراني، تفاصيل الفيديو الذي وثّقه بمطار “صبيحة” بتركيا، قبل يومين، وأظهر بعض الملابس المرمية على الأرض لأسر سعودية رفضت إحدى خطوط الطيران التركية تحميلها؛ بحجة أنها “عفش زائد”، وساومتهم على دفع مبالغ مالية إضافية أو ترْكها بالمطار.

كما أن المسافر “الزهراني” ضُغط عليه فدفع ١٠٠٠ ريال سعودي، وخاطب الشركة عبر الإيميل دون رد؛ فضلًا عن الإرهاب النفسي الذي مورس ضده وضد العائلات السعودية التي أرادت السفر سريعًا بعد تعليق السفر إلى هناك.. وقد وجد هذا الفيديو تفاعلًا كبيرًا في “تويتر”، وأظهر تعنّت شركات الطيران التركي مع تواطئ حكومي.

وقال “عبدالله الزهراني”: “كنت قد ذهبت بأسرتي هناك لزراعة الشعر، وفي طريق عودتي في مطار صبيحة كان موظف الجمارك يحاول تعطيلي عن الرحلة، ويحاول إيهامي أن الموضوع لدى شركة الطيران، بعد ذلك جاء الموظف وأخذ أدوية الزراعة التي كانت بحوزتي، وقال سوف أمررها لك ولكن صديقي عند بوابة العبور يحتاج هدية!! فأعطيته ٣٠٠ ريال، ولم أتوقع أن أشاهد المنظر عند بوابة الدخول، وتم توثيق ما حدث بالفيديو.. وأثناء سيري سمعت بعض العبارات العنصرية مثل “عربستان”، ومفردات تحقيرية للعرب؛ لكني كنت حليمًا ولم أرد عليها؛ رغم أن الطيران كان عليه من هم غير العرب”.

وأضاف: “وعند وقوفي عند البوابة الأخيرة لنصعد للطائرة، شاهدت موظفي الشركة يساومون العرب والسعوديين خاصة لدفع مبالغ للشركة، والغريب أن المبالغ تتفاوت؛ وهذا يُثبت أنها غير نظامية”.

واستدرك: “وأنا شخصيًّا بدأوا يفاوضونني، فطلبوا مني دفع ٣٠٠ دولار، ورفضت بحجة أنه ليس لديّ المبلغ، والمتوفر أقل من ذلك، ووافقوا على تقليل المبلغ إلى ٢٠٠ دولار، وعند دفع المبلغ المطلوب بالريال السعودي رفضوا وقالوا نريده بالدولار، وأنا لا يوجد معي سوى الريال السعودي، وعند رفضي دخول الطائرة أخذت جوازاتي وطلبت إلغاء الرحلة؛ فوافقوا على أخذ المبلغ السعودي “١٠٠٠ ريال”، ووعدوني بردّ المبلغ المتبقي فور وصولي لمقعد الطائرة، فكانت خدعة أخرى لكي أغادر”.

واختتم: “كان موقف رمي العفش مؤلمًا جدًّا؛ خاصة الملابس الداخلية للنساء، وشاهدت بنفسي سعوديًّا يبكي لأنه لا يستطيع أن يدفع، وبعدها خاطبت الشركة لرد المبلغ المتبقي دون تجاوب، وقد لمست منذ دخولي المطار الغضبَ في وجوههم بعد إيقاف رحلاتهم بسبب إجراءات حصار كورونا”.

زر الذهاب إلى الأعلى