تكشفت معلومات جديدة في قضية «مريم»، المعروفة إعلاميًا بـ«خاطفة الدمام»، وذلك خلال التحقيقات التي تُجرى معها، والتي تشهد توسعات يومًا تلو الآخر.
ووفق حساب «الصقور»، الذي يتابع القضية عن كثب عبر موقع «تويتر»، فإن التحقيق مع الخاطفة، أسفر عن اكتشاف 3 أوكار كانت تتخذها (مريم) لارتكاب جرائمها. وتبين أن تلك الأوكار، موجودة في مزرعة بالأحساء.
ولفت حساب «الصقور» إلى أن التحقيقات أثبتت وجود تسجيلات سابقة ضد الخاطفة قبل 14 عامًا، تكشف ممارستها الشعوذة مع أجنبية.
وقال الحساب: التحقيق بقضية خاطفة الدمام يتوسع يومًا بعد يوم.. ثلاثة أوكار خلفًا للوكر الكبير، وأكبر الأوكار مزرعة بالأحساء.. وسُجلت سابقة ضد خاطفة الدمام قبل 14 سنة شعوذة مع أجنبية!!.
ودفعت قضية اتهام «مريم» باختطاف أطفال وعودة 3 منهم إلى ذويهم، عائلات مخطوفين آخرين إلى طلب تكثيف التحقيقات مجددا بشأن أبنائهم، مع تصاعد آمالهم في العثور عليهم، والقبض على المزيد من المتهمين في القضية.
يُشار إلى أن شرطة المنطقة الشرقية، أعلنت القبض على امرأة (مريم) اختطفت طفلين قبل 20 عامًا، بعد أن تقدمت بطلب رسمي لاستخراج هويتين وطنيتين لمواطنين ادعت أنهما لقيطان.
وحسب الشرطة، فقد ادَّعت المرأة (مريم) في طلبها أن المواطنين لقيطان، عثرت عليهما، وتولت تربيتهما والاعتناء بهما دون الإبلاغ عنهما، وقد تزامن التاريخُ الذي ادعت العثور عليهما فيه، مع تسجيل بلاغين في أحد المستشفيات بمدينة الدمام، كان الأول بتاريخ 14 ربيع الآخر 1417هـ، والثاني بتاريخ 8 ربيع الآخر 1420هـ.
وأوضحت الشرطة، أن الجهات المختصة أوقفت المواطنة لاستكمال إجراءات الاستدلال واتخاذ الإجراءات النظامية حيال القضية.
ومنذ إلقاء القبض على الخاطفة، وإجراء التحقيقات اللازمة معها، والقضية تتطور بشكل متسارع، وكان آخرها الاعتراف الضمني بأنها ليست والدة الخنيزي، وذلك خلال المواجهة التي أجريت بين الخاطفة والأم الحقيقية.