روى رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل، تفاصيل جديدة حول واقعة اغتيال الملك فيصل ـ رحمه الله ـ، مشيراً إلى أن التحقيقات التي أجريت حول الحـادث توصلت إلى أن العمل كان فردياً ولم تكن هناك أي صلة أجنبية به.
وقال الفيصل خلال لقاء مع برنامج “الليوان” على قناة “روتانا خليجية”، إنه جرى تكليفه من قبل الملك خالد ـ رحمه الله ـ بالمشاركة في التحقيقات باغتيال الملك فيصل.
وأضاف أن اللجنة المعنية بالتحقيق أجرت اتصالات بالمصادر المتوفرة في ذلك الحين سواءً داخل المملكة وعلى رأسها الاستخبارات العامة ووزارة الداخلية، أو بالخارج من خلال الاتصال بالأجهزة الأجنبية التي كانت لها علاقة بالمملكة حينها في أوروبا والعالم العربي.
ونوه إلى أنه بعد شهرين من التحقيقات جرى التوصل إلى أن العمل كان فردياً ولم يكن هناك أي صلة أجنبية بقضية الاغتيال، نافياً أن تكون المملكة قد تلقت اتصالات قبل الواقعة تنبه بحدوثها.
وعن دوافع الجريمة، قال إنه لا يمكن الفصل بين وجود دوافع شخصية وكذلك سياسية فيها، لافتاً إلى أن الحديث عن تلك الواقعة يُثير في داخله مشاعر ليست سلسة أو مُحببة ويعتذر عن الخوض فيه
الأمير #تركي_الفيصل في شهادة للتاريخ عبر #الليوان:
بعد شهرين من التحريات داخليا وخارجيا.. وصلنا إلى أن اغتيال الملك فيصل رحمه الله كان عملا فرديا، وليس لأي جهة أجنبية صلة بهذا الاغتيال.#تركي_الفيصل_في_ليوان_المديفر pic.twitter.com/XdgT1Jknrx— الليوان (@almodifershow) April 27, 2020