ردّ رئيس الاستخبارات الأسبق الأمير تركي الفيصل على مزاعم وادعاءات صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تجاه المملكة، التي قالت فيها إن 150 من أفراد العائلة المالكة أُصيبوا بـ”كورونا”، وإن مستشفى الملك فيصل التخصصي قد أُفرغ لهم وحدهم من أجل علاجهم.
وقال الأمير، في مقال نُشر بصحيفة “الشرق الأوسط” بعنوان “خواطر كورونية”، إنه لم يُصَب من آل سعود سوى أقل من 20 فرداً، ولم يُخصَّص المستشفى التخصصي لهم؛ بل إنه يعالج المواطنين والمقيمين كافة.
وأضاف الفيصل أن الجريدة التي تتباهى بشعار أنها لا تنشر إلا الأخبار التي تستحق النشر، نجدها، في الحقيقة، فيما يخص المملكة بالذات، لا تنشر إلا الأخبار التي تفتريها، مستترة بمن تسميهم “مصادر موثوقة”.
وأشار إلى أن المملكة، بدأت تخفيف حظر التجول، إلا على بعض أحياء مكة المكرمة، وبضعة أحياء أخرى هنا وهناك، لافتاً إلى أنه حمد الله أن هذا الإجراء لم يُتخذ إلا بعد ظهور بشائر خير بزوال غمة الجائحة.