ناقش وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ مع مديري الجامعات، عبر الاتصال عن بُعد العملية التعليمية في الجامعات والفصل الصيفي، ومعايير القبول المقترحة وفق الظروف الراهنة بما يحقق الشفافية والعدالة لكل الطلاب والطالبات، ومشاركةالجامعات في تطوير مسارات المرحلة الثانوية والأكاديميات المتخصصة.
كما ناقش الاجتماع مراح إعداد مشروع تحويل كليات المجتمع إلى كليات تطبيقية وتطوير برامجها حسب احتياجات سوق العمل، وهيكلة الجامعات وتحقيقها لمعاير كفاءة الإنفاق، وذلك بمشاركة وكلاءالشؤون الأكاديمية والتعليمية في الجامعات، وأوضح الوزير أن جائحة كورونا ستترك تغييرات نوعية في منظومة التعليم، وستفتح آفاقاً كبيرة تنعكس في رفع الكفاءةالداخلية والخارجية للمنظومة، مؤكداً على أن التعليم بعد كورونا لن يكون كقبلها.
أشار الوزير إلى أن المملكة من أوائل الدول التي طبقت أفضل الممارسات العالمية للتعليم عن بُعد وفق هذه الظروف، وأن هناك فرصاً كبيرة جداً للاستفادة مما تم إنجازه فى هذه المرحلة؛لتحقيق إنجازات أكبر للوطن بتوسيع تطبيقات التعليم عن بُعد في كل البرامج داخل الجامعات السعودية، مع التعاون مع الجامعات الدولية ببرامج أكاديمية مشتركة.
وأكد آل الشيخ على أهمية تعزيز كفاءة الإنفاق في الجامعات، واستثمار الموارد المالية بما يحقق عوائد أفضل على العملية التعليمية التي أساسها الطالب والطالبة، داعياً إلى بذل جهد أكبر في توطين الوظائف، والاستفادة من أبناء وبنات الوطن واستقطابهم، كذلك الاستفادة من المتميزين في برامج الابتعاث الخارجية، وزيادة مستوى التعاون والتنسيق بين الجامعات في تدريس المقررات وبرامج الدراسات العليا.
حضر الاجتماع نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي، و نائب الوزير للجامعات والبحث والابتكار الدكتور حاتم المرزوقي،ومساعد وزير التعليم الدكتور سعد آل فهيد، وعدد من مسؤولي الوزارة.