أصدرت وزارة المالية السورية، اليوم (الثلاثاء)، قرارًا بالحجز الاحتياطي على أموال رجل الأعمال رامي مخلوف، ابن خال الرئيس بشار الأسد، وأموال زوجته وأولاده.
وعللت الوزارة أن القرار يأتي ضمانًا لتسديد المبالغ المترتبة على مخلوف لصالح الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، المصدرة من قبل لجنة القرار 1700 لسنة 2019.
يأتي هذا بعدما نشر مخلوف مقاطع مصورة، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يشكو فيها من الظلم، وأنه يتعرض لضغوط لإجباره على دفع أموال على أنها مستحقات متراكمة.
وكانت السلطات السورية، قد طالبت مخلوف في وقت سابق بدفع ما يقارب 130 مليار ليرة، وهي مبالغ مطلوب سدادها من قبل الشركات الخلوية لأنها مستحقة للدولة، تم حسابها بناءً على عمل لجان اختصاصية في الشؤون المالية والاقتصادية والفنية والقانونية.
وأعطت مخلوف فرصة للسداد، إلا أنه تهرب من الدفع، فشنّ النظام السوري بمساعدة الشرطة الروسية حملة لاعتقال 60 موظفاً من شركة سيرياتل وجمعية البستان التابعة لمخلوف، فتعهد الأخير بعدها بالدفع.
إلا أنه عاد واتهم النظام بالضغط عليه وإجباره على التخلي عن جزء من إيرادات سيرياتل، إضافة إلى دفعه للاستقالة من رئاسة الشركة، التي تعد المشغل الأساسي لخدمات الهاتف المحمول في سوريا، مهددة بسحب الترخيص.