أغلقت إدارات التعليم بالمملكة عددا من الحسابات التعليمية التابعة لها على منصة “تويتر”، وذلك تنفيذاً لقرار وزير التعليم بحوكمة منصات التواصل الاجتماعي، بهدف ضبط وتجويد الممارسات الاتصالية في تلك الحسابات.
وكان قد وصل عدد المتابعين في تلك الحسابات إلى عشرات الآلاف، وأخرى إلى 60 ألف متابع، بينما يقل عدد المتابعين بحسب المنطقة والمدينة والجهة التي يتبع لها.
يُذكر أن دليل حوكمة الحسابات الذي اعتمده وزير التعليم يخضع لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، معتبراً المسؤول عن إدارة الحساب مسؤولاً كذلك عـن عـدم مخالفـة السياسات والأحكام الخاصة بشـبكات التواصل الاجتماعي.
وجاء الدليل بعد دراسة أظهرت مئات الحسابات المرتبطة بالتعليم بدون حوكمة، وتشكّل مخاطر كبيرة على مستوى الخطاب الإعلامي ولغته.