سجّل الرصيد النقدي لتركيا عجزًا بقيمة 9.73 مليار ليرة (1.4 مليار دولار) خلال في شهر مايو 2020، فيما سجل الرصيد الذي يستثني مدفوعات الفوائد، عجزًا بمقدار 1.02 مليار ليرة.
وذكرت وكالة «موديز» للتصنيفات الائتمانية، إن التوقعات للنظام المصرفي التركي لا تزال «سلبية»، متوقعة وجود ضغوط على ربحية البنوك بسبب انخفاض أحجام الإقراض وزيادة المخصصات، وفقًا لما ذكرته «العربية».
كما توقعت الوكالة ضغوطًا إضافية على النظام المصرفي التركي، بسبب انخفاض قيمة العملة المحلية وتداعيات كورونا. مشيرة إلى أن الاضطراب الاقتصادي العميق الناجم عن تفشي فيروس كورونا سيقلص قدرة المقترضين على السداد.
يذكر أن الليرة خسرت نحو 18% من قيمتها منذ بداية 2020م.