أعلنت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، اليوم (الخميس)، عن ابتكار أحد مبتعثيها من قسم الهندسة الميكانيكية جهازاً ذا تكلفة منخفضة يمكنه تشخيص فيروس “كورونا” في وقت لا يزيد على 10 دقائق.
وأوضحت أن الجهاز الذي ابتكره المبتعث في جامعة كاليفورنيا علي الشهري يستخدم الزفير الخارج من الأشخاص لإجراء الفحص.
وأفادت بأن الطالب كان يجري بحثاً علمياً على مدار عامين ونصف؛ لإيجاد طريقة لتجميع الماء من الهواء لغرض تحلية المياه، وتوصل لطريقة لاستخراج الماء عبر تكثيفه على سطح معالج.
وتابعت بأنه وبعد قدوم جائحة كورونا توقف الطالب عن التجارب المعملية، لكن فكّر مع مشرفه العلمي في طريقة لمواصلة البحث عن طريق استخدام التقنية نفسها لتكثيف الماء الموجود في زفير الإنسان واستخدامه للكشف عن الفيروس.
وأشارت إلى أنه تشكّل بعد ذلك فريق من ستة أساتذة في ثلاث جامعات أمريكية؛ لتطوير الفكرة وصناعة الجهاز وإضافة ميزات تنافسية عليه.
وذكرت الجامعة أنه من المتوقع أن ينتهي فريق العمل من تصنيع النموذج الأولي للجهاز في سبتمبر القادم، ويمكن أن يتوافر الجهاز المتكامل للاستخدام قبل بداية عام 2021، لافتة إلى أن الفريق البحثي حصل على تمويل قدره 150 ألف دولار من مؤسسة العلوم الأمريكية؛ لتسريع عمليات الاختبار والتصنيع.