افتتحت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة اليوم، مسجد الجمعة، بعد الانتهاء من أعمال التأهيل والترميم وتهيئته للمصلين وزواره، وذلك بالتعاون مع برنامج إعمار المساجد التاريخية، وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والأوقاف بالمدينة المنورة. ويهدف المشروع لدفع عجلة التنمية والتطوير في المنطقة بدعم مشروع تأهيل المساجد التاريخية في منطقة المدينة المنورة.
وكشفت الهيئة في بيان لها، عن أن الانتهاء من مشروع ترميم المسجد يأتي لمكانته الدينية وقيمته التاريخية العظيمة حيث شهد موضعه أول صلاة جمعة أقامها الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعد قدومه مهاجرًا من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، لافتة إلى أن أعمال الترميم والتجديد تمت ضمن مشروعات هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة التي تحظى بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الهيئة، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل، وبإشراف مباشر من الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس فهد بن محمد البليهشي.
وأفادت هيئة تطوير المدينة المنورة أن مساحة مسجد الجمعة تبلغ حوالي 700 متر مربع، ويسع لأكثر من 650 مصليًا، كما يحوي مئذنة واحدة، ويحتوي على قبة كبيرة تم كتابة سورة الجمعة عليها بطريقة بديعة، كما يضم 4 قباب صغيرة وطرازًا معماريًّا مميز. ويُعد المسجد أحد أهم عناصر الجذب السياحي في المدينة المنورة، وتأتي هذه الخطوة من هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة لإثراء تجربة الزائر ثقافيًّا ووجدانيًّا من خلال العناية بمواقع التاريخ الإسلاميّ.
