كشفت مصادر في تصريحات خاصة، عن أنه لم يتم دفن الأشقاء الخمسة في جريمة الأحساء حتى هذه اللحظة، ولحين انتهاء إجراءات التحقيق.
بدوره، أكد فاضل الصالح، أحد أقارب العائلة المكلومة،على أنه لم يتم استقبال العزاء إلى الآَن، لافتاً إلى أن أهل المتوفين من الصابرين.
وكان الصالح، قد أوضح أن العائلة مكونة من عشر أبناء، الأب والأم والأبناء والبنات، أكبر الأبناء مؤيد الذي توفى في السنة الأولى بالجامعة، وأصغرهم طفل عمره عام ونصف، مشيراً إلى أن الوالدين اصطحبا الصغار الخمسة معهم لمنزلهم الجديد الكائن خارج منطقة الشعبة، وعندما عادوا وجدوا الفاجعة بانتظارهم.
وقال أحد أقارب العائلة المكلومة، عن أن الأب والأم في قمه الأخلاق والاحترام، ويحظون بالحب من قبل العائلة، وهم محافظين ويعيشون حياتهم في أفضل حال، دون أن يسمع أحد عن وجود مشاكل لديهم سواء صحية أو مادية، لافتاً إلى أن الشاب المقتول مؤيد كان متفوق دراسياً في جامعته، كما أن أشقائه متفوقون كذلك في مدارسهم.
وأضاف، أنهم الآَن لديهم مشروع بناء بيت في حي خارج الحيل الذي يعيشون فيه، متسائلاً كيف صار الحادث وكيف تم القتل أو من الذي قتل، لا أحد يعرف، والجميع ينتظرون نتائج تحقيقات وبحث الجهات الأمنية.