كشفت جارة المرأة المطعونة على يد زوجها حتى الموت في حي الروابي بجدة عن تفاصيل مهمة في الحادثة، وقالت بدرية عبدالله «جارة الضحية» إنها «كانت تسير في الممشى بدون أطفالها، حين باغتها زوجها بعملية الطعن الدموية».
وأوضحت جارة الضحية أن «الممشى في الحي عبارة عن أربعة مسارات، وكان مزدحمًا بالناس»، وبينت أن «الضحية غير موظفة، ولديها 6 أطفال»، وأن «الزوج كان في السجن منذ رمضان الماضي، ولم نعلم شيئًا عنه إلا أمس».
وقالت جارة الضحية إن «الجيران يعلمون بمشكلات الضحية مع زوجها حتى أن بعضهم يتدخل أحيانًا ليخلصوها منه بعد أن يتطور النقاش إلى رد فعل عنيف».
وأضافت جارة الضحية «خرجت بسيارتي ومررت من المكان نفسه عند العمود الذي سقطت بجواره وشعرت أن الشارع حزين، الشوارع سوداء كل شيء حزين».
وكان حي الروابي بمحافظة جدة، قد شهد جريمة بشعة، طعن خلالها زوج زوجته ليُسقطها غارقة في دمائها، بجوار محل تجاري، فيما باشرت الجهات الأمنية الحادث، بعد تلقيها بلاغًا بشأنه.
وظلَّ الزوج الجاني يُلاحق ضحيته شاهرًا سكينًا؛ ليطعنها طعنات عدة ويهرب مستقلًّا سيارة، بينما ألقت الجهات الأمنية القبض عليه تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، فيما نقلت الزوجة المطعونة بحالة خطرة إلى المستشفى.
