للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
أخبار

وثائق هامة تكشف تفاصيل مثيرة حول أسباب انفجار مرفأ بيروت بـ«نترات الأمونيوم»

وثائق هامة تكشف تفاصيل مثيرة حول أسباب انفجار مرفأ بيروت بـ«نترات الأمونيوم»

قال مصدر مطلع إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن سنوات من التراخي والإهمال هي السبب في تخزين مادة شديدة الانفجار في ميناء بيروت، ما أدى إلى الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 100 شخص، أمس الثلاثاء.

وأضاف المصدر المسؤول: «إنه إهمال.. مسألة سلامة التخزين عُرضت على لجان وقضاة عدة، وما انعمل شيء لإصدار أمر بنقل هذه المادة شديدة القابلية للاشتعال أو التخلص منها». بحسب رويترز.

وتابع المصدر، إن حريقًا شبّ في المستودع رقم تسعة بالميناء، وامتد إلى المستودع رقم 12؛ حيث كانت نترات الأمونيوم مخزنة.

وكان هذا أقوى انفجار تشهده بيروت، وهي مدينة لا تزال تحمل ندوب الحرب الأهلية التي دارت رحاها قبل ثلاثة عقود، وتعاني أزمة مالية شديدة تمتد جذورها إلى عقود من الفساد وسوء الإدارة الاقتصادية.

وقال المدير العام للجمارك اللبنانية بدري ضاهر لتلفزيون «إل.بي.سي.آي»، اليوم الأربعاء، إن الجمارك أرسلت ست وثائق إلى السلطة القضائية للتحذير من أن المادة تشكل خطرًا.

وأوضح، إنه تمت المطالبة بإعادة تصديرها لكن هذا لم يحدث، مشيرًا إلى أن الأمر متروك للخبراء والمعنيين بالأمر لتحديد السبب.

وكشف مصدر آخر قريب من موظف بالميناء، أن فريقًا عاين «نترات الأمونيوم» قبل ستة أشهر، وحذر من أنه إذا لم تُنقل فإن بيروت كلها ستنفجر.

وتفيد وثيقتان، بأن الجمارك اللبنانية طلبت من السلطة القضائية في عامي 2016 و2017 أن تطلب من «المؤسسات البحرية المعنية» إعادة تصدير أو الموافقة على بيع «نترات الأمونيوم»، التي نُقلت من سفينة الشحن «روسوس»، وأُودعت بالمستودع 12، لضمان سلامة الميناء.

وذكرت إحدى الوثيقتين طلبات مشابهة في عامي 2014 و2015.

وأكد غسان حاصباني نائب رئيس مجلس الوزراء السابق، عضو حزب القوات اللبنانية، على أنه يجب إجراء تحقيق محلي ودولي في الواقعة، نظرًا لحجمها والظروف التي أُحضرت بها هذه البضائع إلى الموانئ.

وكان موقع شيب أريستيد. كوم، وهو شبكة تتعامل مع الدعاوى القانونية في قطاع الشحن، قد قال في تقرير في عام 2015 إن سفينة روسوس، التي تبحر رافعة علم مولدوفا، رست في بيروت في سبتمبر أيلول 2013 عندما تعرضت لمشكلات فنية أثناء الإبحار من جورجيا إلى موزامبيق وهي تحمل 2750 طنًّا من نترات الأمونيوم.

وألمح، إلى أنه بعد التفتيش، مُنعت السفينة من الإبحار ثم تخلّى عنها مالكوها بعد وقت قصير، مما دفع دائنين مختلفين للتقدم بدعاوى قانونية.

وأبان، أنه بسبب المخاطر المتصلة بإبقاء «نترات الأمونيوم» على متن السفينة، قامت سلطات الميناء بنقل الشحنة إلى مستودعات الميناء.

زر الذهاب إلى الأعلى