أكد المحامي تميم الحسينان أن الحكم الصادر من المحكمة الجزائية في الدمام بحق خاطفة الدمام حكم ابتدائي وقابل للاستئناف، ولم يكتسب القطعية حتى الآن.
وقال إن المحكمة رفضت طلبات النيابة العامة بقتل المرأة بحد الحرابة، وقضت بقتلها تعزيراً فقط، مشيراً إلى أن الخاطفة قامت بجريمة تشكل خطرًا كبيرًا على المجتمع، وتم الحكم عليها بعقوبة تعزيرية، وهي القتل، لوجود فساد في فعل المجرم لا يزول إلا بقتله تعزيرا.
وأضاف عن احتمالات تخفيف الحكم لاعتبارات قامت بها الخاطفة، من رعاية المواليد المخطوفين وتربيتهم، بحسب “العربية”، أن أساس العدل دائماً في بلادنا هو تطبيق الشرع والنظام، مع الأخذ في الاعتبار جميع جوانب الوقائع في الحالة المرتكبة قبل إصدار الحكم القضائي فيها.
وكانت المحكمة الجزائية بالدمام قضت، أمس الأربعاء، بالقتل تعزيراً على “خاطفة الدمام”، المتورطة في خطف 3 أطفال قبل أكثر من 20 عاماً واستخدام السحر والشعوذة.
وتضمّن الحكم السجن 25 عاماً بحق المتهم اليمني، لاشتراكه في خطف الطفل الثالث وتستره على المتهمة وإخفاء ما يدل على خطف الأطفال وتضليل جهة التحقيق بالإدلاء بمعلومات غير صحيحة.